الفهد واليغور :
الفهود مموهة الألوان وتعيش في أماكن عديدة في أفريقيا وآسيا وهي متسلقة ممتازة وتعتبر بين أشد أنواع القطط خطرا وتحمل فريستها عادة إلى أعالي الشجرة لتأكلها ويولد صغيرها أحيانا أسود اللون وعندها يسمونه (( البانثر )). أما اليغور المشابه للفهد فيعيش في أميركا الجنوبية وهو أكبر حجما بقليل من الفهد والبقع بجسمه متباعدة.
الكوجر :
الكوجر ، أو أسد الجبال ، يعيش في أميركا الشمالية وكثيرا ما يظهر في الأفلام الأميركية كحيوان خطر ولكنه في الواقع حيي ( خجول ) جبان يهرب من الإنسان ويتواجد في أنواع مختلفة من المناطق من جبلية وحرجية وصحراوية بعد أن أصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.
الوشق :
هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ، يعيش في المناطق الشمالية في الأحراج والغابات وله ذنب قصير وأذنان ينبت فيها شعر طويل. وقد أصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا إلى كثرة اصطياده بسبب نعومة فرائه وجماله وأجمل نوع بين هذه القطط هو الفهد الذي يعيش في أشجار جنوب شرقي آسيا أما البح او السنور الوحشي المرقط فهو صغير الحجم يعيش في سهول أفريقيا وهو مطلوب أيضا لجمال فرائه .
القطط الأليفة :
تتحدر القطط المنزلية الأليفة من قطط شمالي أفريقيا البرية فالمزارعون الأول الذين استوطنوا البحر المتوسط والشرق الأوسط كانوا محتاجين إلى طريقة لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران والجرذان ووجدوا أن القطط مفيدة لذلك . وبالتدريج إنتشرت القطة المنزلية في كل أنحاء العالم وصار توليدها وتربيتها بطرق عديدة مثل الكلاب.
الكلاب والدببة
الكلاب مثل القطط من أكلة اللحوم وهي ذات أرجل طويلة وتركض على أصابع قوائمها ولما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها وتنقض عليها فإن الكلاب تطارد الفريسة على مسافات طويلة إلى أن تنهكها .
وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة وسمع قوي والكلاب حيوانات إجتماعية تحب التجمع قطعانا وكل قطيع له قائد.
الذئاب :
طرق الصيد لدى فصيلة الئاب هي أفضل مثال فالذئاب تصطاد جماعات أو عائلة من حوالي ستة أفراد وتتواجد الذئاب في مناطق واسعة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا رغم أنها قد ابعدت عن المناطق الآهلة بالمزارع . ورغم الروايات والقصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الإنسان . والكويوتي الأصغر حجما ( في أميركا الشمالية ) وأبن اوى في أفريقيا هي أكلة جيف أكثر مما هي صيادة . وهناك أنواع متعددة من الذئاب.
الكلاب الأليفة :
غالبية أنواع الكلاب التي تعيش في البلاد الشمالية الباردة مثل كلاب الأسكيمو متحدرة من الذئاب فطريقة معيشتها وسلوكها مشابهان وهي تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع وتعتمد عليه أكثر بكثير. والكلب يلتهم طعامه . مثل الذئب بينما للقطط تهذيب أرفع والسبب هو أن القطة البرية تستطيع أن تأكل طعامها على مهل بينما الكلاب والذئاب تعيش جماعات والأسرع في الأكل ينال قسطا اوفر من الطعام . وجراء الكلب مثل جراء القطط تحب اللهو والمرح واللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر وتربى الكلاب الآن لتقوم بأعمال متعددة منها الصيد والتقاط الطيور والحراسة وإرشاد العميان ولجر الزحافات والثلجية وكحيوان أليف في المنازل.
الثعلب :
يميل الثعلب إلى الإنفراد في معيشته وفي طريقته للصيد متتبعا أثر فريسته على طريقة القطط والثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات وللإنسان على السواء ولذلك فهي شديدة الحذر لا تخرج إلا في الليل ولكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة في أنحاء العالم وكثيرا ما يدخل إلى المدن والقرى للبحث عن طعام . والثعلب القطبي يعيش في أقصى الشمال ويتغير لون فرائه فيصبح أبيض في الشتاء أما الثعلب الفضي فيربى في مزارع خاصة لأجل فرائه.
الضبع :
مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية وهذا الأخير يقتات بالحشرات وفكاه ضعيفان أما سائر الأنواع فقوية الفكين وتأكل الجيف وبإمكانها تكسير العظام الغليظة . وكان الناس يعتقدون أن الضبع حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود ولكننا نعلم الآن أن الضباع تفتك بفريستها بنفسها وكثيرا ما تخيف الأسود وتطردها (( وضحكة )) الضبع من الأصوات المألوفة في البراري الأفريقية .
الدببة :
الدببة أضخم آكلات اللحوم وهي تدب على أربع على مسطح أقدامها بحيث تترك أصابعها الخمس أثرا على الأرض وبعض أنواع الدببة تحسن التسلق ومع أن لها أنيابا عريضة وفكا قويا مثل أكلة اللحوم إلا أنها تأكل كل شيء من الديدان إلى ثمر العليق إلى الفرائس الكبيرة . معظم الدببة تعيش في البلدان الشمالية ولها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء وأكثر الأنواع إنتشارا هو الدب الأسمر ويتواجد في أميركا الشمالية وأوروبا إلى آسيا والهند وتختلف أحجام الدببة أكبرها الدب الأسود في جبال روكي الأميركية ودب كودياك في ألاسكا . وتعيش أنواع أخرى من الدببة السوداء في اميركا كما يعيش الدب الكسلان في الهند. أما دب أقصى الشمال الدب القطبي الأبيض فيعيش في ثلج وجليد القطب متجولا بمفرده أكثر الوقت ويعيش على إصطياد الفقمة .
صغار الدببة:
يركز الدب إهتمامه في الصيف على أكل أكبر كمية ممكنة من الغذاء وعندما يأتي الشتاء ينسحب إلى مكان أمين يختبيء فيه ويسبت وفي هذا الفصل يولد الصغار ويكون حجم المولود الجديد من أصغر المواليد نسبة إلى حجم الأم. فقد يبلغ وزن الأم 220 كجم بيما لا يصل وزن المولود إلى أكثر من بضعة غرامات. وتتغذى الصغار بحليب الأم وأول مرة يغادرون فيها الوكر تكون في الربيع ويظل الصغير مرافقا لأمه مدة ثلاثة سنوات . ويمكن أن يصبح الدب الصغير أليفا ويتدرب على القيام بأنواع الألعاب في السيرك وحدائق الملاهي .
ثعلب الماء (القضاعة) والغرير والراكون
معظم أصناف عائلة أبن عرس لها أجسام طويلة نحيفة وأرجل قصيرة . وهي تركض بطريقة القفز ، وتشتهر بشراستها بالصيد ، إلا أن بعض الأنواع تقتات بالنباتات والحشرات .
ابن عرس والقاقم :
ابن عرس الأوروبي من أصغر الأنواع ، لا يتعدى طوله 22 سم والأنثى أصغر من ذلك وهو يفضل العيش منفردا ويصطاد مع أفراد عائلته أحيانا وتقتات هذه الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران وفئران الحقل. أما القاقم فيصطاد الأرانب وطيور الأرض . ورأس ذنبه أسود اللون وفي البلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلده إلى الأبيض فيسمونه عندها (( إرمين)) وهو من أنواع الفرو الفاخرة وهو مثل ابن عرس أي يلجأ إلى الصيد مع جماعته وكثيرا ما تدخل هذه الحيوانات إلى جحر حيوانات أخرى لكي تفترسها . ولهذه المخلوقات غدد رائحة تستخدمها للتفاهم فيما بينها وكذلك للدفاع فرائحة بعض الأنواع مثل فأر الخيل المنتن والظربان الأميركي كريهة لدرجة أنها تبعد الحيوانات الأخرى عنه .
الدلق والمنك :
الدلق وأقرباؤه بارعة في تسلق الأشجار حتى أن بعضها يتمكن أحيانا من إصطياد السناجب. والدلق مثل المنك والسمور مرغوبة بسبب نعومة وجمال فرائها لذلك اصبحت نادرة الوجود في بعض الأماكن . والمنك حيوان أميركي بالأصل ويربى الآن في مزارع خاصة لأجل فروه الثمين وقد إستطاعت بعض الحيوانات منه أن تهرب لتعيش طليقة في البرية الأوروبية وهي صيادة ماهرة وسباحة سريعة تسطو على الطيور المائية .
الشره والغرير :
يعش الشره وأنواعه في أوروبا الشمالية وآسيا وأميركا ، وهو من أكثر أنواع فصيلة ابن عرس ونظره مثل الغرير الكبير الحجم . والغرير حفار قوي ينقب التراب ويعيش في مجموعة من السراديب يحافظ على نظافتها ويجعل أماكن خاصة يستخدمها بمثابة بيوت خلاء. وهذه الحيوانات تأكل كل ما تجده من نبات وجذور وحيوانات صغيرة وديدان وأرجلها قوية وأظافرها حادة وهي تمشي على مسطح قدمها والغرير الأوروبي يعيش في الأمكنة الحرجية بينما صنوه الأميركي يفضل السهول . وهي كلها ذات خطوط سوداء وبيضاء على جلدها مثل إنذار لإعدائها ويمكنها أن تعض بقوة. أما (( غرير العسل)) في أفريقيا فيفتش على خلايا النحل لينقبها ويأكل عسلها.
القضاعة (ثعلب الماء) :
هذه المخلوقات المائية الرشيقة وهي سباحة ماهرة إنسيابية الشكل ولها ذنب مستدق للقيادة وأصابع مشبكة وهي ليلية حيية ( خجولة) ونادرا ما ترى كما أنها تحب التجول والتنقل ومن المؤسف أنها أصبحت قليلة الوجود بسبب إصطيادها أولا ثم بسبب تلوث الأنهار حيث تحب أن تتواجد لتصطاد السمك وصغار القضاعة تجب اللعب ومنظرها وهي تلهو من أجمل المناظر الطبيعية . أما القضاعة البحرية فتعيش على شاطيء أميركا الغربي وتقضي أكثر الوقت عائمة على ظهرها ولها عادات غريبة مثلا أن تغوص إلى القعر وتجلب حجارة ومحارا وتضعها على بطنها وتستعمل الحجارة لتكسر المحار . وكادت القضاعة البحرية أن تنقرض بسبب صيدها لفرائها إلا أنها الآن محمية وعادت للتكاثر.
النمس :
مع أن النمس يشبه ابن عرس إلا أنه أقرب إلى عائلة القطط والكلاب ومع أنه يعيش في العالم القديم أصلا إلا أن بعضا منه جيء به إلى نيوزيلاند وجزر الهند الغربية لمكافحة الأفاعي والجرذان . والنمس الهندي مشهور بقدرته على قتل الحيات . خصوصا الكوبرا ولكنه يقتل أيضا كل أنواع الفرائس بما فيها الدجاج وللنمس قريب هو الرباح ويشبه قطا مرقطا له ذنب محلق وهو متسلق ماهر .
الراكون والباندا :
يعيش الراكون في أميركا ووجه مستدق وأرجله مسحاء وهو متسلق ماهر ويفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء. وطريقته في الأكل أن يفتش تحت الحجارة على الأسماك الصغيرة والربيان وفي وقت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبه مدلى منها أما الآن فقد تركوه يتكاثر وهو من الحيوانات التي تأتلف ويقتنيها الناس في منازلهم. أما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بأنه قريب من الراكون فيعيش في آسيا ودب الباندا الجبار في أواسط آسيا اما النوع الأصغر الأحمر اللون فيعيش في جنوب شرقي جبال الهملايا وهو يتسلق الشجر ليقتات بأوراق الشجر والثمار وبعض الحيوانات الصغيرة وبيض الطيور.
الفقمة والفظ والأطوم
توجد ثلاثة أنواع من الفقمة : الفقمة الأصلية والفقمة ذات الأذنين والفظ .
الفقمة الأصلية :
ليس لهذه الحيوانات آذان خارجية ظاهرة بل لها أطراف ( مثل الزعانف) قصيرة وتسبح على العموم بإستخدام أطرافها الخلفية أما الأطراف الأمامية فتستعملها عندما تخرج إلى اليابسة لكي تزحف على الأرض بحركة إلتوائية. وأحجامها تتراوح بين فقمة الفيل الضخمة التي قد يبلغ وزنها ثلاثة أطنان وبين فقمة بايكال التي تعيش في الماء العذب ، ووزنها حوالي 80 كجم.ومعظم الفقم يصطاد السمك والأخطبوط ولكن فقم المياه الجنوبية الذي يتغذى بالسرطان ( السلطعون) يقتات بمخلوقات بحرية أيضا ، والفقمة الفهد تفترس أنواعا أصغر منها من الفقم وطيور البحر ، ويمكنها أن تسلخ جلد البطريق بإنتفاضة واحدة من رأسها القوي وفي الدائرة القطبية تظل الفقمة ضمن قطر الجليد وتنقب فيه ثقبا كي تتنفس فيمكن صيادو الأسكيمو قرب ثقب التنفس هذا وعندما ترفع الفقمة رأسها لتتنفس يطعنونها بحرابهم . و(( فقمة القيثارة)) تهاجر وتقضي القسم الأكبر من السنة في أواسط الأطلنطي الشمالي وتتوالد على شواطيء النروج أو على جزيرة صغيرة في وسط المحيط ولها بقع كبيرة سواداء وطوق داكن على رقبتها وعلى جانبيها ويمكنها من أن تغوص إلى عمق 270 مترا وتظل تحت الماء لمدة 30 دقيقة. وهناك نوعان أصبحا تقريبا نادري الوجود هما الفقمة الملتحية التي تعيش في جماعات صغيرة على شواطيء الأطلنطي الشمالي و (( فقمة الراهب )) في البحر المتوسط . والفقمة العادية تفضل الشواطيء المسطحة الرملية ذات الضفاف الموحلة وتعيش حول شواطيء النروج والدنمراك وبعض أقسام إنكلترا والبلطيق وجلدها رمادي أبيض مرقط ورأس مستدير أما فقمة الأطلنطي الرمادية فوجهها منحن وتحب الشواطيء الصخرية وتخرج الفقمة إلى الشاطيء لتتشمس ويستطيع بعضها النوم في الماء وعدو الفقمة الرئيسي ما عدا الإنسان هو سمك القرش.
الفقمة ذات الآذان :
وتسمى أيضا أسود البحر ولها آذان خارجية وأرجل طويلة مشبكة تستعملها لتسبح بسرعة كبيرة وعلى اليابسة تضع أرجلها تحتها لتدفع جسمها فيها فتتنقل بطريقة مرتبكة وتعيش في أنحاء متعددة من العالم ما عدا المحيط الهندي والأطلنطي الشمالي . وتشمل هذه الأنواع الفقمة ذات الفراء التي يصطادونها لأجل فرائها الناعم وأسد البحر الكاليفورني معروف أكثر من الأنواع الأخرى بسبب وجوده في حدائق الحيوان ، كما أنه يتدرب على القيام بألعاب بهلوانية مدهشة.
الفظ :
هذا النوع الضخم البشع من عائلة مختلفة عن سائر الفقمات ويعيش في المحيطات الشمالية قطعانا كبيرة منه والذكور تستعمل أنيابها التي تنبت إلى أسفل إما للقتال أو لترفع نفسها بها من الماء.
بقرة الماء ( الأطوم ) :
هذه العائلة مختلفة من الفقم فلا فرو لها وقوائمها الأمامية مشبكة وذنبها مفلطح ووجهها كثيف الشعر وتقتات بنبات الماء وتضع مولودا واحدا في الشتاء. وهناك نوعان قريبان لها هي الأطوم وخروف البحر والأطوم يعيش في البحر الأحمر وعلى شواطيء أفريقيا ويبلغ طوله مترين ونصف . أما خروف البحر فتوجد منه ثلاثة أنواع : نوع يعيش على شواطيء أفريقيا الغربية والنوعان الآخران في أميركا.
التوالد لدى الثدييات البحرية
تصعد الفقمة إلى الشاطيء لتلد بينما الحوت وبقر الماء تلد في البحر وتعيش الفقمة معظم العام في البحر وتطلع إلى الشاطيء من وقت إلى آخر للإستراحة وعند إقتراب موسم التوالد تجتمع وتؤلف قطعانا وتذهب إلى شواطيء معينة لتلد وبعض الفقم يقطع مسافات طويلة ليصل غلى الشاطيء المقصود.
الذكور في الأول :
يصل الذكور في الأول ليحددوا مناطقهم وتصل الإناث الصغر حجما فيما بعد. وبعد أيام معدودة تلد الأنثى صغيرا واحدا هو ثمرة تزاوج سابق. وبعد الوضع تتزاوج مجددا لكي تضع صغيرها في السنة التالية . وترضع الأم صغيرها وتتركه لتذهب إلى البحر وتتغذى لتحتفظ بقوتها أما الذكور فتظل على الشاطيء لتدافع عن مناطقها وقد ينشب قتال جدي في أماكن التوالد تستعمل فيه الأنياب التي تسبب جروحا بالغة أحيانا وذكر الفقمة الفيل ذو منظر وحشي مخيف عندما ينفخ خطمه ليزأر. هذا وصف عمومي لطريقة توالد الفقمات . وفي بعض الأحيان لا تذهب الأم إلى مكان التوالد العمومي بل تتولى أمرها بنفسها . مثلا ، أنثى الفقمة المطوقة التي تعيش في المناطق القطبةي تضع مولودها على قطعة جليد عائمة ضمن مغارة تحفرها وفي حالات أخرى تجتمع الإناث معا في منطقة مثل (( الحريم )) ويتولى ذكر حمايتها وعندما يقوى الصغار يجمعون في (( حضانة )) منفصلة وتستطيع الأم ان تجد صغيرها بين الآلاف تجد صغيرها بين الآلاف من الصغار الآخرين والمرجح أنها تتعرف عليه من رائحته .